بالفيديو :ثروت الخرباوى: ولا واحد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى من الإخوان المسلمين

بالفيديو :ثروت الخرباوى: ولا واحد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى من الإخوان المسلمين

ثروت الخرباوى: ولا واحد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى من الإخوان المسلمين

الجماعة ماتت ولا مستقبل لها بعد 30 يونيو وكيان الإخوان لا يمكن التصالح معه
صفات الزعامة واضحة لدى السيسى.. ولو ترشح للرئاسة سيكتسح

فى 29 يونيو وصل إلى مرسى تقرير من الأمن القومى بأن الملايين ستخرج ضده.. وحينما قرأ التقرير على الكتاتنى وفهمى وباكينام وياسين قالوا له: ده كلام فارغ




ثروت الخرباوى أحد أهم الأسماء التى انشقّت مبكرًا عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان من الأصوات البارزة التى كشفت للرأى العام حقيقة هذا التنظيم وخفاياه وأفكاره المدمرة تجاه الدولة المصرية والمواطنين، كما كان الخرباوى من القلائل الذين توقعوا، بل كانوا على يقين، من فشل الإخوان وسقوط نظامهم بعد تجربة العام المريرة التى وصل فيها الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سدة الحكم. صاحب كتاب «سر المعبد» تنبأ بموجة عاتية للثورة على حكم الإخوان، وهو ما أكدته الأحداث فى 30 يونيو، كما توقع انحسار شعبيتهم فى الشارع المصرى وهو ما حدث أيضا، وأخيرا أكد اختفاء جماعة الإخوان وقياداتها وأعضائها من الحياة السياسية فى مصر. فى هذا الحوار المطول الذى أجرته معه «التحرير»، يكشف القيادى الإخوانى السابق والمحامى المعروف ثروت الخرباوى رؤيته وقراءته للمشهد الراهن وتحليله للأحداث وموقفه من الحكومة الحالية ورأيه بشأن فض اعتصامَى «رابعة» و«النهضة»، كما يكشف عن وقائع جديدة عن قيادات التنظيم الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين، وغير ذلك من القضايا والموضوعات التى تشغل المواطن المصرى.
■ كنتَ من السابقين الذين توقعوا الخروج الكبير فى 30 يونيو وانتفاض الجماهير التى تطالب بإسقاط حكم الإخوان.. على أى أساس بنيت توقعاتك التى صدق معظمها حتى الآن؟
- تعلمنا أن أى مقدمات يكون لها نتائج، هى تحتاج فقط إلى قراءة صحيحة لهذه المقدمات، وإذا كانت قراءتك منضبطة 100% فستكون النتيجة أيضا كذلك، وهناك علوم اسمها علوم الاستنباط، وتلك تدرَّس فى الجامعات، وأنا أعرف الإخوان كما أعرف خبيئة نفسى، وأعرف إمكانياتهم وأفكارهم، لذلك تنبأت بسقوط الإخوان فى 30 يونيو، لأن «الإخوان» ليست «جماعة وسطية» بل هى «تكفيرية»، فهم ينظرون إلى المتدينين خارج دائرتهم على أنهم أصحاب التدين الكفرى ويسير فى طريق الكفر كما المشركون الذين يعبدون بالأصنام لتقربهم إلى الله زلفى.
■ مكثتَ فى جماعة الإخوان المسلمين لمدة 20 عاما، وكنت عضوًا بارزًا ونقابيًّا وحقوقيًّا معروفًا، لماذا لم تكتشف هذا الفكر التكفيرى إلا حينما خرجت من الجماعة؟
- من قال هذا؟! أنا خرجت من جماعة الإخوان عام 2002، وسجلت فى كتابى «قلب الإخوان» الذى كتبته قبل ثورة 25 يناير، مراجعات النفس التى أجريتها عبر سنوات طويلة استمرت لأكثر من 3 سنوات، كنت خلالها أراجع نفسى وألتقى بعض رموز الحركات الإسلامية، أعضاء سابقين فى الإخوان مثل الدكتور توفيق الشاوى وآخرين. الفترة التى قضيتها فى الجماعة كانت «فترة ذهبية» حيث كان العمل الدعوى غالبا عليها، وهى الفترة التى كان عمر التلمسانى مرشدا لها. كان هناك شيوخ يجعلون هناك حالة من الزخم حول الجماعة مثل الشيخ محمد الغزالى، الذى كان ترك الجماعة هو الآخر، واكتشف أيضا مثلما اكتشفت ولكنه آثر على نفسه أن يتعامل معهم فى تصحيح الأفكار، وكان عمر التلمسانى يستعين به ليواجه مجموعة أفراد النظام الخاص، فكان الشيخ الغزالى موجودا، والشيخ إبراهيم عزت صاحب جماعة التبليغ والدعوة كان فى الإخوان فى الستينيات، وكان التلمسانى يستعين به أيضا لتصحيح قلوب أعضاء الجماعة، ثم استعان بجيل من الطلاب، وكان يريد أن يجرى «حركة تصحيحية» ولكنه لم يتمكن. رغم أن فترة التلمسانى حينما نعيد قراءتها مرة أخرى، رغم أنه كان رجلا طيبا وحسن النية، ويريد بالفعل أن يصلح من حال الجماعة، ولكنه لم يستطِع، وهذا لا يمنع أن أفكاره كانت جميعها صحيحة أو سليمة، وأريد أن أؤكد أننا كنا شبابا صغيرًا لا نحكم بعقولنا ولكن بمشاعرنا، ومرت سنوات وإذا بنا نكتشف أن هناك أفكارًا غريبة تمرر من خلال الكتائب والمعسكرات، ولقاءات الشعب والأسر، فأصبح هناك مجموعة آلت على نفسها أن تقاوم هذا الفكر، فكانت المسألة هل أترك هذه الجماعة، وهذا الفكر المغلوط، أم أقف وأقاوم؟ وكان الاختيار لدىّ أن أقاوم غلوّ التيار التكفيرى فى الجماعة، وكنا نسخر أنا ومجموعة من هذا الفكر ونقاومه داخل التنظيم، وانتقدت التنظيم وكتبت ضده فى حوارات صحفية، قبل أن أترك الجماعة بعامين.
■ إذن متى وكيف جاء قرارك النهائى بمغادرة الجماعة والخروج من التنظيم؟
- كنت قد أدليت بحوار صحفى مع أحد الصحفيين يُدعَى محيى الدين موسى، انتقدت فيه الأفكار وكنت حينها لا أزال داخل الجماعة، وأخذت قرار ترك الجماعة حينما ذهبت إلى رحلة حج، وقابلت رجب أردوغان، وأجريت نقاشا معه حول أخطاء وخطايا الجماعات الإسلامية، وكان متفقا معى فى أخطاء الجماعة، وكنت قد اتخذت قرارا وقتها أن أترك الجماعة ولكنى كنت مترددا قبل ذلك، ولكن كانت هناك قضية متهَم فيها مجموعة من الإخوان مثل مختار نوح وبديع وغيرهم، وكنت المحامى الرئيسى فى القضية وأدافع عنهم وأقيم لهم دعاوى قضائية فى مجلس الدولة، فلم يكن من الرجولة والمروءة أن أترك هؤلاء فى تلك اللحظات حتى يخرجوا من السجن، وكنت قبلها بشهر حصلت على أحكام قضائية بالإفراج عنهم، ولكنى كنت أنبه منذ 2002 عن خطورة هذا الكيان وأنه ليس الكيان الذى تظنون وأنكم ستُخدَعون فيهم خديعة كبرى.
■ كيف أقنع الإخوان الشعب، لدرجة أنهم استطاعوا الحصول على أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية الماضية والتصويت لهم؟
- ... كأنه كان بين الإخوان وكثير من الشعب المصرى عقد بأن كثيرًا من الشعب المصرى سيعطى صوته للإخوان المسلمين، لكن لم يكن الإخوان لديهم قدرة على تحريك الشعب فى الشارع، فحينما كانوا يدعون لمظاهرة لم يكن يتحرك الشارع معهم، إنما كانوا يحركون أنفسهم، وهناك فارق بين أن نحرك الشارع وأن نتحرك فيه، ولم يكن لديهم شعبية جماهيرية، ولكن كان لديهم شعبية تصويتية.
■ وما الأسباب التى أدت إلى سقوط الإخوان وفشلهم الذريع فى السلطة؟
- الإخوان لم يكن لديهم أى خبرات حقيقية، لديهم فقط قدرات تنظيمية وليس لديهم أى مهارات لإدارة الدولة، واعتمدوا على أهل الثقة ونظروا إلى «التمكين» لأنفسهم مستقبلا فقط، وكانوا يضعون أهل الثقة فى مفاصل الدولة رغم غياب الكفاءات من أجل «أخونه الدولة».
مرسى حينما كان يتحدث مع أعضاء الجماعة فى أمر ما، ويرفض مناقشته، يبرر لهم ذلك بأن هناك «أمور أنتوا ماتعرفوهاش، إحنا نعرفها»، لكى تسكت كل قواعد الإخوان وتمتنع عن مناقشته ومناقشة قراراته، ولم يدرك مرسى أنه لم يعد «رئيس جماعة» بل «رئيس شعب» وأن يفرض أن يكون هناك اختلاف فى الإدارة، ولا يسعى إلى الجلوس مع الشخصيات التى يراها تتآمر عليه مما أفقده المصداقية. كما أن وعوده فى أثناء الانتخابات كنت أعلم أن جميعها كاذبة، وحينما قال الإخوان إن هناك مشروعا للنهضة سهر عليه ألف عالم، وإن خيرت الشاطر سافر من أجله سنوات، رغم أنه كان محبوسًا فى تلك الفترة، كنت أشعر أنه «كلام ساذج»، وكنت أعلم أنه ليس هناك مشروع للنهضة، وأنه مجرد مداعبة انتخابية فقط، وعندما وعد بأنه سيحقق أمورا خلال ثلاثة أشهر، كنت أعلم أنه لن يحقق شيئا، ولم يستطع فعل شىء.
■ ما القشة التى قصمت ظهر البعير خلال العام الذى تولى فيه الإخوان السلطة؟
- العناد والكِبْر، فمحمد مرسى أخطأ وفشل فى أشياء كثيرة، وكان الشعب يطلب منه تشكيل حكومة محايدة، بعد فشل حكومة هشام قنديل فشلا ذريعا وتاما، لكونه كان مجرد سكرتير ثانٍ لمحمود أبو زيد، وكان سكرتيرا لخيرت الشاطر، ومعدوم الثقافة تماما، ولكنه كان رئيس وزراء مريحا لمحمد مرسى، لذلك عاند مرسى وصمم على بقاء هشام قنديل، وتداعيات ذلك، أن الغرور تملكه وسولت له نفسه أن له «شعبية حقيقية».
وفى 29 يونيو، أى قبل مظاهرات 30 يونيو بيوم واحد، حينما وصل إلى مرسى تقرير من الأمن القومى، بأنه سيخرج الملايين ضده من الناس وأن الجماهير غاضبة جدا، وأن الشعب فى تقديرهم سيخرج بالملايين ضده، حينما قرأ التقرير على سعد الكتاتنى وأحمد فهمى وباكينام الشرقاوى وأسامة ياسين الذين كانوا برفقته، سألهم عن رأيهم فقالوا له نصا «سيبك من الكلام ده لأنه كلام فارغ، إنت لك شعبية طاغية عند الشعب المصرى، والخطاب الأخير عمل لك شعبية غير عادية، ومن سيخرج ضدك بضعة آلاف لا ملايين، وهيقضوا اليوم بعدها وهينصرفوا قبل منتصف الليل»، وكانت تلك نصيحة الكتاتنى وباكينام الشرقاوى، ووافقهم على ذلك أسامة ياسين وأحمد فهمى.
■ هل فشلت ثورة يناير فى تحقيق أهدافها لذا خرج المصريون مجددًا، أم أن ثورة يونيو هى «ثورة على الثورة»؟
- 30 يونيو ليست ثورة على الثورة، 25 يناير تم استغلالها وركوبها من الإخوان المسلمين بمساعدة المجلس العسكرى وقتها برئاسة طنطاوى وعنان، وكان بين الإخوان والمجلس العسكرى تحالف يقضى بتملُّك الإخوان الحكم وخروج طنطاوى وعنان بأمان باعتبارهما تابعين لنظام مبارك.
■ بماذا تفسر اختفاء بعض القيادات الإخوانية البارزة من الساحة بعد ثورة 30 يونيو مثل صبحى صالح وأبو بركة وجمعة أمين وأسامة ياسين؟
- جماعة الإخوان تنقسم إلى تنظيمين: أحدهما «مدنى» يشارك فيه عموم الإخوان، والثانى «التنظيم الخاص» ويتحكم فيه ويترأسه محمود عزت، ويحتلّ البلتاجى فيه منصبًا يوازى «رئيس الأركان» ويحتل صفوت حجازى منصب «نائب رئيس الأركان»، لذا ستجد أن البلتاجى وصفوت حجازى ومعهما بعض الشباب كانوا أبرز الموجودين فى ميدان التحرير بعد ثورة يناير. أما أسامة ياسين الذى كان يحتل منصب وزير الشباب السابق، فهو يمثل «قائد فرقة الصاعقة» الذى يدير مجموعات خاصة مسؤولة عن القنص والمهامّ القتالية داخل الجماعة، وصبحى صالح أحد أفراد التنظيم المدنى الذين يضعونهم فى أى مناصب للترضية.
■ هل ترى أن جماعة الإخوان ربحت من ثورة 25 يناير؟
- ليس صحيحا، هم خسروا عندما دخلوا معترك الوصول إلى الحكم والسباق إليه وقضوا على أنفسهم وتاريخهم ووجودهم فى المستقبل، وربح الشعب المصرى من 30 يونيو عندما اكتشف أن هناك جماعة كانت ترفع شعار الإسلام ولا تطبقه، وعندما أصبحت فى الحكم ظهر سلوكها الحقيقى بمتاجرتها بالدين.
■ ما فرص نجاح الحكومة الحالية بتشكيلتها القائمة؟
- الوزارة الحالية لا تُرضِى الجميع، ولكننى أظن أنها أفضل المتاح حاليًّا خصوصا أنهم قادمون فى مهمة انتحارية، وقبولهم المناصب فى ظل الضغوط الحالية أمر يُحسَب لهم. البلد بها مؤسسات وكلها تعمل وهناك حركة، والاهتمام بالاعتصام فى رابعة العدوية والنهضة هو اهتمام الشعب، ولكنه لا يمنع باقى مؤسسات وأجهزة الدولة من ممارسة دورها الطبيعى.
■ ما الحل من وجهة نظرك فى التعامل مع أزمة الاعتصامات؟
- أرى أنه عقب انتهاء العيد وبعد استنفاد الحكومة كل أساليبها السلمية، يتم فض الاعتصام، أما غير ذلك فسوف تحاول الجماعة تصوير نفسها بأنها الجماعة التى قُتلت وهى راكعة.
■ وكيف ترى ما حدث أمام الحرس الجمهورى؟
- الذين سقطوا أمام دار الحرس الجمهورى هم أفراد من الحرس الخاص التابع للجماعة، وكانوا يستقلون دراجات نارية وتوغلوا وسط الجموع وعند توقيت محدَّد قاموا بإطلاق النيران على المعتصمين، وأؤكد أنه ليس هناك عضو واحد من جماعة الإخوان المسلمين قد سقط فى تلك الأحداث، وكل الشهداء الذين سقطوا من مؤيدى الجماعة المغرر بهم من السلفيين والجماعة الإسلامية وغيرهم، ولكنهم جميعا لا ينتمون إلى الإخوان المسلمين.
■ ما رأيك فى التصريحات التى أدلى بها الفريق السيسى لجريدة «الواشنطن بوست»؟
- السيسى أوصل رسالة واضحة إلى أمريكا بأنهم «الخاسرون»، لذا بدأ موقفهم السياسى فى التراجع، أما بخصوص الجانب المخابراتى الأمريكى فسيظل داعما للإخوان المسلمين لتحقيق مزيد من الفرقة والاختلاف فى مصر، فبعدما فشلت أمريكا فى تحويل مصر إلى سوريا ثانية تسعى الآن لتحويلها إلى عراق آخَر، بمعنى أن تكثر التفجيرات والاغتيالات وتفجير الكنائس والمساجد، وتفجير المساجد لكى تنسب إلى الأقباط والعكس بالعكس، ويتم تصدير أن مصر دخلت فى حالة فوضى.
■ وماذا عن تشكك البعض تجاه مسألة ترشح الفريق السيسى للرئاسة رغم نفيه مرارا وتكرارا ترشحه؟
- السيسى لن يرشح نفسه للرئاسة، على الرغم من ثبوت أن لديه رؤية من خلال الرسائل التى قام بتوصيلها إلى الغرب فى حواره مع «الواشنطن بوست»، كما اتضح أنه يتميز بصفات الزعامة، ولو خاض السيسى انتخابات الرئاسة فلا مجال للشك أنه سيحظى بأغلبية كاسحة.
■ وما تعليقك على حديث البرادعى حول فض اعتصامَى «رابعة العدوية» و«النهضة» والأنباء التى تواترت عن رفضه فضّ الاعتصامين بالقوة وما استتبعه ذلك من هجوم عليه؟
- البرادعى شخصية دبلوماسية وقانونية فى الأساس وله تكوينه الإنسانى والذهنى والثقافى، وينبغى أن لا يطلب منه أحد أن يتعامل خارج فكره وتكوينه الثقافى، ولكن ما أخطأ فيه خلال حواره لـ«الواشنطن بوست» هو حديثه الذى كان موجها إلى الغرب وعدم اهتمامه أن يكون الخطاب موجها إلى الداخل أيضا بالقدر الكافى، فاستخدم عبارة فى غير موضعها تلائم الغرب ولم يأخذ فى اعتباره أنها لا تلائم الداخل، فهو تحدث عن عدم وجود موانع من خروج مرسى من خلال صفقة إن لم يكن مرتكبًا لجرائم ومحتجَزًا على ذمة قضايا. كان ينبغى للبرادعى أن يقول إن الافراج عن مرسى أمر يعود إلى القضاء، وكان يمكنه الاستزادة بكلمات مثل «لا مانع لدينا كنظام إذا رأى القضاء ذلك أن يحصل على البراءة».
■ وإلى أى مدى ترى ما يحدث على أرض سيناء مرتبطا بما يجرى على الساحة السياسية فى القاهرة، فى إطار تصريحات البلتاجى عن توقف العنف فى سيناء حالة عودة مرسى للحكم؟
- ما يدور فى سيناء واضح من البداية، وإن كان هناك بعض الجماعات السلفية الجهادية خرجت وأعلنت تكفيرها لمرسى لكن ذلك من باب إبعاد المظنة بأنهم ليسوا على علاقة بالإخوان، لكنهم على ارتباط قوى جدًّا بعضهم ببعض، ومنهم من تم إخراجه من السجون فى فترة حكم مرسى، والبعض الآخر جاء إلى مصر من أفغانستان والعراق واليمن.
■ بماذا تفسر تصدير جماعة الإخوان المسلمين للسيدات والأطفال فى مسيراتهم وتظاهراتهم؟
- الإخوان لديهم قاعدة يتوسعون فيها وهى «الضرورات تبيح المحظورات ولا حرام مع ضرورة»، فهم يبيحون أى شىء مقابل الحكم، من كذب وقتل، ولا مانع لديهم من تدريع أنفسهم بالأطفال والنساء لإثارة حالة من الشفقة والتعاطف داخل المجتمع.
■ هل يمكن التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين؟
- الكيان نفسه لا يمكن التصالح معه، والجماعة نفسها ترفض المصالحة، ولكن ما نطمع فيه هو استعادة أبنائنا الذين وقعوا فريسة تحت سطوة الإخوان المسلمين.
■ كيف ترى مستقبل الإخوان؟
- الميت لا مستقبل له، وجماعة الإخوان «ماتت»، ولا مستقبل لها.
■ وإلى أين تتجه مصر الآن؟
- مصر الآن فى «فترة نقاهة» بعد استئصال ورم خبيث منها، و«فترة النقاهة» هذه لن تطول، وسيعود الجسد قويًّا متعافيًا قريبًا جدًّا إن شاء الله.

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل

جميع الحقوق محفوظة مهووسي الويب ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين