رفعت المراكب شراعها وترددت الأغاني الشعبية فرقصت الفتيات، هذا حال كورنيش قصر النيل، اليوم، فى أول أيام عيد الفطر المبارك، الذى تحول إلى "ملهى صباحى" يضم الصغار والكبار الراغبين فى المتعة وبأسعار زاهدة، فيقوموا بمشاهدة الفتيات من أعلى سور الكورنيش وهن يتأرجحن ويتراقصن على ضجيج الأغاني الشعبية، واذا اعجبتهم الفتيات فيقوموا بدفع ثلاثة جنيهات للمراكبي مقابل نصف ساعة فى الجولة النيلية المصحوبة بمتعة المشاهدة فقط !
ومن المشاهد الغير أخلاقية التى رصدتها عدسة الدستور الإلكتروني هى التفاف مجموعة من الشباب تحت عمر 16 عام على فتاة، وهى ترقص بطريقة إيحائية، الأمر الذى جعل البعض من هؤلاء الشباب التحرش بها فوقعت بعض المناوشات بينهما لتنتهي المناوشات نهاية غير متوقعة، حيث يصبحا المتحرش والمتحرش بها أصدقاء وينطلقا سويا في نزهة جديدة.
أما بعض الوافدين فيكتفوا بمشاهدة الفتيات والالتفاف حولهن والتصقيف الحاد لها، والجلوس بجوارها، ومن العجيب فى الأمر هو "ابتسامة" أحد أفراد الداخلية برتبة ملازم أول عند رؤيته لهذه المشاهد وهو يجلس على مقعده و ويتنفس دخان السجائر، وارتدائه نظارة الشمس التى يرى من خلالها كل شىء ولا يفعل شىء غير التحليق الحاد لمن ينظر له.
لتكون تلك المشاهد جزءًا من مشاهد أخرى كثيرة أصبحت تغزو أماكن التنزه بمصر لتعكس مدى التحول في عادات المصريين التي اعتادوا عليها منذ قديم الزمن. فبعد أن كانت الأسر تتسابق لتزور بعضها البعض عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك وتكون فرصة للقاء الأهل والأحباب وتمرح الأطفال وتسعد العيدية وتلهو بالبلايين , تخلي الكثيرون عن تلك العادات ليبحثون عن المرح والتنزه بعيد عن الأسر، ودون ان يبالو هل تناسب أساليب المرح تلك عادات وتقاليد المصريين.
ومن المشاهد اللافتة أيضاً هي ان أغلب المتنزهين من الأطفال دون الخامسة عشر عام دون صحبة أسرهم، مما يدفع بهؤلاء الأطفال لسلك تصرفات غير أخلاقية كالتحرش بالفتيات لفظيا وجسديا، وإثارة مضايقات كبار السن والمارة، والاعتداءات لفظيًا علي من يتوجهون لهم بالنصيحة بالعودة لمنازلهم او ترك السجائر من أيديهم لصغر سنهم .
شاهد الفيديو
أما بعض الوافدين فيكتفوا بمشاهدة الفتيات والالتفاف حولهن والتصقيف الحاد لها، والجلوس بجوارها، ومن العجيب فى الأمر هو "ابتسامة" أحد أفراد الداخلية برتبة ملازم أول عند رؤيته لهذه المشاهد وهو يجلس على مقعده و ويتنفس دخان السجائر، وارتدائه نظارة الشمس التى يرى من خلالها كل شىء ولا يفعل شىء غير التحليق الحاد لمن ينظر له.
لتكون تلك المشاهد جزءًا من مشاهد أخرى كثيرة أصبحت تغزو أماكن التنزه بمصر لتعكس مدى التحول في عادات المصريين التي اعتادوا عليها منذ قديم الزمن. فبعد أن كانت الأسر تتسابق لتزور بعضها البعض عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك وتكون فرصة للقاء الأهل والأحباب وتمرح الأطفال وتسعد العيدية وتلهو بالبلايين , تخلي الكثيرون عن تلك العادات ليبحثون عن المرح والتنزه بعيد عن الأسر، ودون ان يبالو هل تناسب أساليب المرح تلك عادات وتقاليد المصريين.
ومن المشاهد اللافتة أيضاً هي ان أغلب المتنزهين من الأطفال دون الخامسة عشر عام دون صحبة أسرهم، مما يدفع بهؤلاء الأطفال لسلك تصرفات غير أخلاقية كالتحرش بالفتيات لفظيا وجسديا، وإثارة مضايقات كبار السن والمارة، والاعتداءات لفظيًا علي من يتوجهون لهم بالنصيحة بالعودة لمنازلهم او ترك السجائر من أيديهم لصغر سنهم .
شاهد الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق