حل مشاكل ترايد نت

قائدو الموتسيكلات يستعرضون مهاراتهم بالتحريرعلى أنغام "بنحبك يا سيسى"

0 التعليقات
قائدو الموتسيكلات يستعرضون مهاراتهم بالتحريرعلى أنغام "بنحبك يا سيسى"
قائدو الموتسيكلات يستعرضون مهاراتهم بالتحريرعلى أنغام "بنحبك يا سيسى"
شهد ميدان التحرير، حالة من الهدوء فى صباح ثالث أيام عيد الفطر المبارك، فيما تجمع عدد من قائدى الدراجات البخارية، فى الجزء المقابل لمجمع التحرير، ليستعرضوا مهارتهم والاحتفال على أنغام أغنية "بنحبك يا سيسى".
ويجوب البعض الآخر، أرجاء ميدان التحرير بالدراجات البخارية، على أنغام الأغانى الوطنية.

"الهلباوى" على "الإخوان" فض الاعتصامات ورجوعهم لرشدهم قبل فوات الأوان

0 التعليقات
"الهلباوى" على "الإخوان" فض الاعتصامات ورجوعهم لرشدهم قبل فوات الأوان

"الهلباوى" على "الإخوان" فض الاعتصامات ورجوعهم لرشدهم قبل فوات الأوان

قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين ، وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية بأوروبا، أنه سعيد بلجنة الـ50 لتعديل الدستور، لأنها لجنة دستورية حقيقيه ، شكلت لتعديل دستور حقيقى يضمن حق كل الأطراف السياسية، وحق كل المصريين.
وأكد الهلباوى لـ"اليوم السابع"، معلقا على المفوضات التى تمت بين الحكومة، والجماعات الإسلامية، إن الإخوان المسلمين، هما من كانوا يريدون المفاوضات للخروج من الأزمة الحالية، ولكن بشروط، وهذا ما تم رفضها من قبل الحكومة.

وأشار" الهلباوى إلى أن وقت المفاوضات انتهى، وعلى الجماعات الإسلامية الرجوع إلى رشدها، والرجوع إلى وطنها.

ودعا الهلباوى حزب الحرية والعدالة، مراجعة مواقفه قبل فوات الأوان.

نجل المعزول مرسى لمعتصمى النهضة: إن قُتل والدى ستكون دماؤه وقودا لثورتنا

0 التعليقات
أسامة محمد مرسى
أسامة محمد مرسى
وجه أسامة ابن الرئيس السابق محمد مرسى، رسالة للمعتصمين بميدان النهضة، قائلا: جمعينا نسير وراء الدكتور مرسى الرمز وليس الشخص، وإن قتل سنكمل طريقنا وستكون دماؤه وقودا لثورتنا.
وأضاف أسامة، خلال كلمته من أعلى منصة اعتصام ميدان النهضة، إننا نتعلم الصبر من صبركم، والعزم من اعتصامكم.

بيقولك طيارة بدون طيار اخترقت الحدود المصرية

0 التعليقات


بيقولك طيارة بدون طيار اخترقت الحدود المصرية وضربت بؤرة ارهابية ومنصة اطلاق صواريخ ومات 5 واصابة دراجة بخارية بجروح
الاهم بقي في الخبر ، ان ده تم بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية.

تعالى بقي اعرفك ان الخبر فبركة وفبركة عبيطة كمان
أولا: مبدئياً المقصود بالخبر "السيسي" وتشويه صورته كالعادة.
اغبية وديماً همهم من هم الاشخاص . ومش عارفين ان فبركة زي كدة
بتسيء للجيش المصري كله.

ثانياً: اللى فبرك الخبر حب يعمل سوكسيه فهربت منه ووسعت لأنه غبي
ليه بقي ..
لأن ضرب موقع بطيارة بدون طيار ، يتعارض مع كلمة (تنسيق) لانها هتدخل متسللة تنفذ العملية وتخرج ، ولو الردار لقطها ، سلاح الدفاع الجوي هيضربها ، فلو اضربت تبقى جت في طيارة ، ومجتش في طيار مقاتل ممكن يتقتل أو يتم آسره .
فلو في تنسيق بقي زى ما الخبر اتروج ، يبقى هتدخل طيارات حربية بطيار ، لاء وكمان يتخدم عليها .

ثالثاً: مفيش دولة بتعمل تنسيق عسكري مع دولة معادية ويكون طبيعة التنسيق ان دولة منهم تدخل حدود الأخرى وتقوم بعملية عسكرية ، .واحنا بنتكلم عن مصر((والكيان الصهيوني )) التنسيق الوحيد اللى ممكن يتم بين دولتين اعداء ولكن في حالة سلام مؤقت . هو اخبار كل جانب للأخر بأى تحركات عسكرية علي الحدود بينهم .علشان ميتفهمش التحرك علي انه نقض لاتفاقية السلام واعلان حرب .

رابعاً: الجيش بقالوا فترة بيقوم بعمليات تطهير في سيناء وقضاء علي البؤر الإرهابية ، وبالفعل تم الإعلان عن نتائج العمليات دي ، فلو في بؤرة الجيش محتاج يضربها ليه ينسق مع دولة معادية ، تدخل ارضنا وتقوم بالعملية نيابة عنه، مطيارة مصرية تطلع تضرب البؤرة ، ولا حتى نحدد احداثيات الموقع ويتم نسفة بالمدفعية .
واخيراً عايز الكل يعرف ان مصر تمتلك منظومة دفاع جوي قوية جدا وهى من اقوي منظمات واسلحة الجيش ، فلو دبانة قربت بيرصدها الردار بسهولة جدا، وبيتم التعامل معاها .
ملحوظة : الجيش نفي صحة ما تردد حول اختراق الاراضى المصرية من الجانت الصهيوني ، وجارى التحقق من طبيعة الإنفجار .

وعليك انت بقى تفكر بالمنطق مين روج للخبر بالشكل التوظيفي ده ، علشان يقولك الجيش انشغل بالسياسة ونسي الحدود ، وبيضرب فينا ، ومش قادر علي الاعداء ، وده تم بالفعل بسرعة البرق ..!! وارجع بالذاكرة للفيلم اللي حصل بعد استشهاد 16 ضابط وجندي علي الحدود للضغط علي طنطاوي -وعنان ،وكان زريعة لإستبعادهم .


حمي الله مصر وشعب مصر 

محمد السيد 

احمد المغير عبر فيس بوك يحاول قلب ضباط الجيش على قياداتهم .!!

0 التعليقات
احمد المغير عبر تويتر يحاول قلب ضباط الجيش على قياداتهم .!!
احمد المغير عبر تويتر يحاول قلب ضباط الجيش على قياداتهم .!!
حاول احمد المغير الناشط الاخوانجى عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك منذ قليل بحس ضباط القوات المسلحه على الاعتصام والتزمر على قياداتهم ..



مجلة أمريكية: صراع "الإخوان" ضد باقي الدولة في مصر لعبة محصلتها "صفر"

0 التعليقات


كتب محمد السيد
اعتبرت مجلة "كومنتاري" الأمريكية، أن صراع جماعة "الإخوان" ضد باقي فصائل الدولة في مصر بمثابة لعبة محصلتها صفر، محذرة من مغبة عودة الجماعة إلى السلطة. 

ورأت المجلة - في تعليق على موقعها الإلكتروني اليوم - أنه من غير الواضح ما إذا كان عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين وليندسي جراهام يعتقدان حقا في جدوى محاولاتهم بالقاهرة، فيما يتعلق بتحقيق تسوية أو حتى اتفاق بين الحكومة الحالية في مصر وجماعة "الإخوان".

وقالت "إن فشل عضوي ماكين وجراهام فى مهمتهما أعاد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نقطة الصفر قبل شهر مضى، بالبحث عن طريقة للتعاطي مع الأحداث في مصر، مؤكدة أن تلويح الجيش المصري بالتهديد صراحة باستخدام القوة لفض اعتصام أنصار الجماعة، التي لا ترى أمامها خيارا بديلا عن موقفها الرافض لتدخل الجيش وعزل مرسي، يحتم على الولايات المتحدة أن تقرر مرة أخرى ما إذا كانت أولويتها هي دعم مبدأ الديمقراطية، أم دعم حكومة تتوافق أهدافها مع المصالح الأمريكية على المدى البعيد".

ولفتت المجلة إلى إعلان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أول أمس انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية، معتبرة ذلك بمثابة إعلان صريح عن غلق باب المحاولات الغربية الرامية إلى إبرام أي نوع من الاتفاق بين الطرفين، مرجحة أن تعمد جماعة "الإخوان" إلى المواجهة بما يعني حتما مزيدا من العنف.

وأكدت أن وقوع هذه المواجهة يضع أوباما في موقف صعب؛ إذ سيجد نفسه مضطرا إلى طرح عباءة الادعاء بإمكانية استعادة الديمقراطية في مصر أو الرغبة في ذلك، مضيفة أنه بينما قد يكون أوباما وماكين وجراهام يظنون أن الحل يجب أن يعني استيعاب جماعة "الإخوان" في حكومة جديدة، فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي لا تخامره تلك الظنون، على حد تعبير المجلة.

وتابعت المجلة "أنه يبدو أن السيسي قد استوعب مسألة لم يستوعبها كثير من الداعمين الأجانب لمصر، وهي أن الصراع بين جماعة "الإخوان" وباقي الدولة المصرية هو لعبة محصلتها صفر؛ بما يعني أن أي مكسب يحرزه المحسوبون على التيار الإسلامي أو أية صفقة تفتح لهم سبيل العودة إلى السلطة تعتبر خطأ من شأنه العودة بالدولة مرة أخرى إلى نفس المسار".

ورأت أن الاختيار ليس بين الجيش أو الديمقراطية، وإنما هو بين الجيش وحكم المحسوبين على التيار الإسلامي، لافتة إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل ثمانية أيام حول تدخل الجيش في مصر لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، نافيا عن التدخل صفة الاعتداء على الديمقراطية، ومؤكدا أنه إنما يمثل جهدا لاستعادة الديمقراطية في البلاد، وأن هذا التدخل من قبل الجيش إنما جاء تلبية لنداء ملايين المصريين.

وعلقت المجلة على تصريح كيري، قائلة "إنه لم يتجاوز الحقيقة.. لكن لسوء الحظ ثمة آخرون من المراقبين بالولايات المتحدة لا يزالون مستعدين لقطع المعونة عن الحكومة المصرية الجديدة إذا ما أظهرت الأخيرة أية إشارة على استعدادها استخدام القوة لفض اعتصامات أنصار جماعة "الإخوان".

وأضافت "إذا كانت واشنطن محقة بشأن تخوفها من استخدام العنف في القاهرة، فإن على أوباما أن يفهم أن السيسي محق هو الآخر بشأن تخوفه من السماح باستمرار تظاهرات "الإخوان" دونما تدخل إنما يجعل مسرح الأحداث في مصر مرشحا لمزيد من الاضطراب".

ورأت المجلة أن تدخل الجيش لعزل مرسي كان أمرا ضروريا بعد انحراف تجربة الديمقراطية في مصر عن المسار الصحيح على نحو مخيف، مشيرة إلى أن جماعة "الإخوان" إنما استطاعت إحراز الفوز في الانتخابات لأنها كانت الكيان السياسي الوحيد المنظم في الدولة المصرية، ولكنها ما إن وصلت للسلطة حتى أظهرت قدرا من شهوة التسلط يتعذر كبحه بغير اللجوء إلى قوة الجيش.

وتوقعت أن تعمد جماعة "الإخوان" في الأيام والأسابيع المقبلة إلى الاستمرار في تظاهراتها المنادية بعودة الرئيس المعزول إلى السلطة على أمل استيقاف الغرب برغبة تفادي تهمة النفاق، ومن ثم الوقوف في صفهم ضد الجيش، لافتة إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة عدم الوقوع في هذه المصيدة الإخوانية، مؤكدة أن الديمقراطية أكثر من كونها عملية تصويت، وأن أي حل يخاطر بإعطاء الرئيس المعزول مرسي فرصة أخرى لتمكين جماعته من السلطة قد يمثل كارثة على مصر والولايات المتحدة على حد سواء.

وشددت المجلة أنه على واشنطن الاستعداد للبقاء في صف الجيش بغض النظر عما يجري في شوارع القاهرة، منبهة إلى أنه لا مجال للحديث عن تسوية في لعبة محصلتها صفر، أحد طرفيها محسوب على التيار الإسلامي على استعداد تام لممارسة الاستبداد، معربة عن آمالها في أن يدرك الرئيس الأمريكي هذه المسألة على غرار ما فعله السيسي.

بالفيديو :ثروت الخرباوى: ولا واحد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى من الإخوان المسلمين

0 التعليقات

ثروت الخرباوى: ولا واحد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى من الإخوان المسلمين

الجماعة ماتت ولا مستقبل لها بعد 30 يونيو وكيان الإخوان لا يمكن التصالح معه
صفات الزعامة واضحة لدى السيسى.. ولو ترشح للرئاسة سيكتسح

فى 29 يونيو وصل إلى مرسى تقرير من الأمن القومى بأن الملايين ستخرج ضده.. وحينما قرأ التقرير على الكتاتنى وفهمى وباكينام وياسين قالوا له: ده كلام فارغ




ثروت الخرباوى أحد أهم الأسماء التى انشقّت مبكرًا عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان من الأصوات البارزة التى كشفت للرأى العام حقيقة هذا التنظيم وخفاياه وأفكاره المدمرة تجاه الدولة المصرية والمواطنين، كما كان الخرباوى من القلائل الذين توقعوا، بل كانوا على يقين، من فشل الإخوان وسقوط نظامهم بعد تجربة العام المريرة التى وصل فيها الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سدة الحكم. صاحب كتاب «سر المعبد» تنبأ بموجة عاتية للثورة على حكم الإخوان، وهو ما أكدته الأحداث فى 30 يونيو، كما توقع انحسار شعبيتهم فى الشارع المصرى وهو ما حدث أيضا، وأخيرا أكد اختفاء جماعة الإخوان وقياداتها وأعضائها من الحياة السياسية فى مصر. فى هذا الحوار المطول الذى أجرته معه «التحرير»، يكشف القيادى الإخوانى السابق والمحامى المعروف ثروت الخرباوى رؤيته وقراءته للمشهد الراهن وتحليله للأحداث وموقفه من الحكومة الحالية ورأيه بشأن فض اعتصامَى «رابعة» و«النهضة»، كما يكشف عن وقائع جديدة عن قيادات التنظيم الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين، وغير ذلك من القضايا والموضوعات التى تشغل المواطن المصرى.
■ كنتَ من السابقين الذين توقعوا الخروج الكبير فى 30 يونيو وانتفاض الجماهير التى تطالب بإسقاط حكم الإخوان.. على أى أساس بنيت توقعاتك التى صدق معظمها حتى الآن؟
- تعلمنا أن أى مقدمات يكون لها نتائج، هى تحتاج فقط إلى قراءة صحيحة لهذه المقدمات، وإذا كانت قراءتك منضبطة 100% فستكون النتيجة أيضا كذلك، وهناك علوم اسمها علوم الاستنباط، وتلك تدرَّس فى الجامعات، وأنا أعرف الإخوان كما أعرف خبيئة نفسى، وأعرف إمكانياتهم وأفكارهم، لذلك تنبأت بسقوط الإخوان فى 30 يونيو، لأن «الإخوان» ليست «جماعة وسطية» بل هى «تكفيرية»، فهم ينظرون إلى المتدينين خارج دائرتهم على أنهم أصحاب التدين الكفرى ويسير فى طريق الكفر كما المشركون الذين يعبدون بالأصنام لتقربهم إلى الله زلفى.
■ مكثتَ فى جماعة الإخوان المسلمين لمدة 20 عاما، وكنت عضوًا بارزًا ونقابيًّا وحقوقيًّا معروفًا، لماذا لم تكتشف هذا الفكر التكفيرى إلا حينما خرجت من الجماعة؟
- من قال هذا؟! أنا خرجت من جماعة الإخوان عام 2002، وسجلت فى كتابى «قلب الإخوان» الذى كتبته قبل ثورة 25 يناير، مراجعات النفس التى أجريتها عبر سنوات طويلة استمرت لأكثر من 3 سنوات، كنت خلالها أراجع نفسى وألتقى بعض رموز الحركات الإسلامية، أعضاء سابقين فى الإخوان مثل الدكتور توفيق الشاوى وآخرين. الفترة التى قضيتها فى الجماعة كانت «فترة ذهبية» حيث كان العمل الدعوى غالبا عليها، وهى الفترة التى كان عمر التلمسانى مرشدا لها. كان هناك شيوخ يجعلون هناك حالة من الزخم حول الجماعة مثل الشيخ محمد الغزالى، الذى كان ترك الجماعة هو الآخر، واكتشف أيضا مثلما اكتشفت ولكنه آثر على نفسه أن يتعامل معهم فى تصحيح الأفكار، وكان عمر التلمسانى يستعين به ليواجه مجموعة أفراد النظام الخاص، فكان الشيخ الغزالى موجودا، والشيخ إبراهيم عزت صاحب جماعة التبليغ والدعوة كان فى الإخوان فى الستينيات، وكان التلمسانى يستعين به أيضا لتصحيح قلوب أعضاء الجماعة، ثم استعان بجيل من الطلاب، وكان يريد أن يجرى «حركة تصحيحية» ولكنه لم يتمكن. رغم أن فترة التلمسانى حينما نعيد قراءتها مرة أخرى، رغم أنه كان رجلا طيبا وحسن النية، ويريد بالفعل أن يصلح من حال الجماعة، ولكنه لم يستطِع، وهذا لا يمنع أن أفكاره كانت جميعها صحيحة أو سليمة، وأريد أن أؤكد أننا كنا شبابا صغيرًا لا نحكم بعقولنا ولكن بمشاعرنا، ومرت سنوات وإذا بنا نكتشف أن هناك أفكارًا غريبة تمرر من خلال الكتائب والمعسكرات، ولقاءات الشعب والأسر، فأصبح هناك مجموعة آلت على نفسها أن تقاوم هذا الفكر، فكانت المسألة هل أترك هذه الجماعة، وهذا الفكر المغلوط، أم أقف وأقاوم؟ وكان الاختيار لدىّ أن أقاوم غلوّ التيار التكفيرى فى الجماعة، وكنا نسخر أنا ومجموعة من هذا الفكر ونقاومه داخل التنظيم، وانتقدت التنظيم وكتبت ضده فى حوارات صحفية، قبل أن أترك الجماعة بعامين.
■ إذن متى وكيف جاء قرارك النهائى بمغادرة الجماعة والخروج من التنظيم؟
- كنت قد أدليت بحوار صحفى مع أحد الصحفيين يُدعَى محيى الدين موسى، انتقدت فيه الأفكار وكنت حينها لا أزال داخل الجماعة، وأخذت قرار ترك الجماعة حينما ذهبت إلى رحلة حج، وقابلت رجب أردوغان، وأجريت نقاشا معه حول أخطاء وخطايا الجماعات الإسلامية، وكان متفقا معى فى أخطاء الجماعة، وكنت قد اتخذت قرارا وقتها أن أترك الجماعة ولكنى كنت مترددا قبل ذلك، ولكن كانت هناك قضية متهَم فيها مجموعة من الإخوان مثل مختار نوح وبديع وغيرهم، وكنت المحامى الرئيسى فى القضية وأدافع عنهم وأقيم لهم دعاوى قضائية فى مجلس الدولة، فلم يكن من الرجولة والمروءة أن أترك هؤلاء فى تلك اللحظات حتى يخرجوا من السجن، وكنت قبلها بشهر حصلت على أحكام قضائية بالإفراج عنهم، ولكنى كنت أنبه منذ 2002 عن خطورة هذا الكيان وأنه ليس الكيان الذى تظنون وأنكم ستُخدَعون فيهم خديعة كبرى.
■ كيف أقنع الإخوان الشعب، لدرجة أنهم استطاعوا الحصول على أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية الماضية والتصويت لهم؟
- ... كأنه كان بين الإخوان وكثير من الشعب المصرى عقد بأن كثيرًا من الشعب المصرى سيعطى صوته للإخوان المسلمين، لكن لم يكن الإخوان لديهم قدرة على تحريك الشعب فى الشارع، فحينما كانوا يدعون لمظاهرة لم يكن يتحرك الشارع معهم، إنما كانوا يحركون أنفسهم، وهناك فارق بين أن نحرك الشارع وأن نتحرك فيه، ولم يكن لديهم شعبية جماهيرية، ولكن كان لديهم شعبية تصويتية.
■ وما الأسباب التى أدت إلى سقوط الإخوان وفشلهم الذريع فى السلطة؟
- الإخوان لم يكن لديهم أى خبرات حقيقية، لديهم فقط قدرات تنظيمية وليس لديهم أى مهارات لإدارة الدولة، واعتمدوا على أهل الثقة ونظروا إلى «التمكين» لأنفسهم مستقبلا فقط، وكانوا يضعون أهل الثقة فى مفاصل الدولة رغم غياب الكفاءات من أجل «أخونه الدولة».
مرسى حينما كان يتحدث مع أعضاء الجماعة فى أمر ما، ويرفض مناقشته، يبرر لهم ذلك بأن هناك «أمور أنتوا ماتعرفوهاش، إحنا نعرفها»، لكى تسكت كل قواعد الإخوان وتمتنع عن مناقشته ومناقشة قراراته، ولم يدرك مرسى أنه لم يعد «رئيس جماعة» بل «رئيس شعب» وأن يفرض أن يكون هناك اختلاف فى الإدارة، ولا يسعى إلى الجلوس مع الشخصيات التى يراها تتآمر عليه مما أفقده المصداقية. كما أن وعوده فى أثناء الانتخابات كنت أعلم أن جميعها كاذبة، وحينما قال الإخوان إن هناك مشروعا للنهضة سهر عليه ألف عالم، وإن خيرت الشاطر سافر من أجله سنوات، رغم أنه كان محبوسًا فى تلك الفترة، كنت أشعر أنه «كلام ساذج»، وكنت أعلم أنه ليس هناك مشروع للنهضة، وأنه مجرد مداعبة انتخابية فقط، وعندما وعد بأنه سيحقق أمورا خلال ثلاثة أشهر، كنت أعلم أنه لن يحقق شيئا، ولم يستطع فعل شىء.
■ ما القشة التى قصمت ظهر البعير خلال العام الذى تولى فيه الإخوان السلطة؟
- العناد والكِبْر، فمحمد مرسى أخطأ وفشل فى أشياء كثيرة، وكان الشعب يطلب منه تشكيل حكومة محايدة، بعد فشل حكومة هشام قنديل فشلا ذريعا وتاما، لكونه كان مجرد سكرتير ثانٍ لمحمود أبو زيد، وكان سكرتيرا لخيرت الشاطر، ومعدوم الثقافة تماما، ولكنه كان رئيس وزراء مريحا لمحمد مرسى، لذلك عاند مرسى وصمم على بقاء هشام قنديل، وتداعيات ذلك، أن الغرور تملكه وسولت له نفسه أن له «شعبية حقيقية».
وفى 29 يونيو، أى قبل مظاهرات 30 يونيو بيوم واحد، حينما وصل إلى مرسى تقرير من الأمن القومى، بأنه سيخرج الملايين ضده من الناس وأن الجماهير غاضبة جدا، وأن الشعب فى تقديرهم سيخرج بالملايين ضده، حينما قرأ التقرير على سعد الكتاتنى وأحمد فهمى وباكينام الشرقاوى وأسامة ياسين الذين كانوا برفقته، سألهم عن رأيهم فقالوا له نصا «سيبك من الكلام ده لأنه كلام فارغ، إنت لك شعبية طاغية عند الشعب المصرى، والخطاب الأخير عمل لك شعبية غير عادية، ومن سيخرج ضدك بضعة آلاف لا ملايين، وهيقضوا اليوم بعدها وهينصرفوا قبل منتصف الليل»، وكانت تلك نصيحة الكتاتنى وباكينام الشرقاوى، ووافقهم على ذلك أسامة ياسين وأحمد فهمى.
■ هل فشلت ثورة يناير فى تحقيق أهدافها لذا خرج المصريون مجددًا، أم أن ثورة يونيو هى «ثورة على الثورة»؟
- 30 يونيو ليست ثورة على الثورة، 25 يناير تم استغلالها وركوبها من الإخوان المسلمين بمساعدة المجلس العسكرى وقتها برئاسة طنطاوى وعنان، وكان بين الإخوان والمجلس العسكرى تحالف يقضى بتملُّك الإخوان الحكم وخروج طنطاوى وعنان بأمان باعتبارهما تابعين لنظام مبارك.
■ بماذا تفسر اختفاء بعض القيادات الإخوانية البارزة من الساحة بعد ثورة 30 يونيو مثل صبحى صالح وأبو بركة وجمعة أمين وأسامة ياسين؟
- جماعة الإخوان تنقسم إلى تنظيمين: أحدهما «مدنى» يشارك فيه عموم الإخوان، والثانى «التنظيم الخاص» ويتحكم فيه ويترأسه محمود عزت، ويحتلّ البلتاجى فيه منصبًا يوازى «رئيس الأركان» ويحتل صفوت حجازى منصب «نائب رئيس الأركان»، لذا ستجد أن البلتاجى وصفوت حجازى ومعهما بعض الشباب كانوا أبرز الموجودين فى ميدان التحرير بعد ثورة يناير. أما أسامة ياسين الذى كان يحتل منصب وزير الشباب السابق، فهو يمثل «قائد فرقة الصاعقة» الذى يدير مجموعات خاصة مسؤولة عن القنص والمهامّ القتالية داخل الجماعة، وصبحى صالح أحد أفراد التنظيم المدنى الذين يضعونهم فى أى مناصب للترضية.
■ هل ترى أن جماعة الإخوان ربحت من ثورة 25 يناير؟
- ليس صحيحا، هم خسروا عندما دخلوا معترك الوصول إلى الحكم والسباق إليه وقضوا على أنفسهم وتاريخهم ووجودهم فى المستقبل، وربح الشعب المصرى من 30 يونيو عندما اكتشف أن هناك جماعة كانت ترفع شعار الإسلام ولا تطبقه، وعندما أصبحت فى الحكم ظهر سلوكها الحقيقى بمتاجرتها بالدين.
■ ما فرص نجاح الحكومة الحالية بتشكيلتها القائمة؟
- الوزارة الحالية لا تُرضِى الجميع، ولكننى أظن أنها أفضل المتاح حاليًّا خصوصا أنهم قادمون فى مهمة انتحارية، وقبولهم المناصب فى ظل الضغوط الحالية أمر يُحسَب لهم. البلد بها مؤسسات وكلها تعمل وهناك حركة، والاهتمام بالاعتصام فى رابعة العدوية والنهضة هو اهتمام الشعب، ولكنه لا يمنع باقى مؤسسات وأجهزة الدولة من ممارسة دورها الطبيعى.
■ ما الحل من وجهة نظرك فى التعامل مع أزمة الاعتصامات؟
- أرى أنه عقب انتهاء العيد وبعد استنفاد الحكومة كل أساليبها السلمية، يتم فض الاعتصام، أما غير ذلك فسوف تحاول الجماعة تصوير نفسها بأنها الجماعة التى قُتلت وهى راكعة.
■ وكيف ترى ما حدث أمام الحرس الجمهورى؟
- الذين سقطوا أمام دار الحرس الجمهورى هم أفراد من الحرس الخاص التابع للجماعة، وكانوا يستقلون دراجات نارية وتوغلوا وسط الجموع وعند توقيت محدَّد قاموا بإطلاق النيران على المعتصمين، وأؤكد أنه ليس هناك عضو واحد من جماعة الإخوان المسلمين قد سقط فى تلك الأحداث، وكل الشهداء الذين سقطوا من مؤيدى الجماعة المغرر بهم من السلفيين والجماعة الإسلامية وغيرهم، ولكنهم جميعا لا ينتمون إلى الإخوان المسلمين.
■ ما رأيك فى التصريحات التى أدلى بها الفريق السيسى لجريدة «الواشنطن بوست»؟
- السيسى أوصل رسالة واضحة إلى أمريكا بأنهم «الخاسرون»، لذا بدأ موقفهم السياسى فى التراجع، أما بخصوص الجانب المخابراتى الأمريكى فسيظل داعما للإخوان المسلمين لتحقيق مزيد من الفرقة والاختلاف فى مصر، فبعدما فشلت أمريكا فى تحويل مصر إلى سوريا ثانية تسعى الآن لتحويلها إلى عراق آخَر، بمعنى أن تكثر التفجيرات والاغتيالات وتفجير الكنائس والمساجد، وتفجير المساجد لكى تنسب إلى الأقباط والعكس بالعكس، ويتم تصدير أن مصر دخلت فى حالة فوضى.
■ وماذا عن تشكك البعض تجاه مسألة ترشح الفريق السيسى للرئاسة رغم نفيه مرارا وتكرارا ترشحه؟
- السيسى لن يرشح نفسه للرئاسة، على الرغم من ثبوت أن لديه رؤية من خلال الرسائل التى قام بتوصيلها إلى الغرب فى حواره مع «الواشنطن بوست»، كما اتضح أنه يتميز بصفات الزعامة، ولو خاض السيسى انتخابات الرئاسة فلا مجال للشك أنه سيحظى بأغلبية كاسحة.
■ وما تعليقك على حديث البرادعى حول فض اعتصامَى «رابعة العدوية» و«النهضة» والأنباء التى تواترت عن رفضه فضّ الاعتصامين بالقوة وما استتبعه ذلك من هجوم عليه؟
- البرادعى شخصية دبلوماسية وقانونية فى الأساس وله تكوينه الإنسانى والذهنى والثقافى، وينبغى أن لا يطلب منه أحد أن يتعامل خارج فكره وتكوينه الثقافى، ولكن ما أخطأ فيه خلال حواره لـ«الواشنطن بوست» هو حديثه الذى كان موجها إلى الغرب وعدم اهتمامه أن يكون الخطاب موجها إلى الداخل أيضا بالقدر الكافى، فاستخدم عبارة فى غير موضعها تلائم الغرب ولم يأخذ فى اعتباره أنها لا تلائم الداخل، فهو تحدث عن عدم وجود موانع من خروج مرسى من خلال صفقة إن لم يكن مرتكبًا لجرائم ومحتجَزًا على ذمة قضايا. كان ينبغى للبرادعى أن يقول إن الافراج عن مرسى أمر يعود إلى القضاء، وكان يمكنه الاستزادة بكلمات مثل «لا مانع لدينا كنظام إذا رأى القضاء ذلك أن يحصل على البراءة».
■ وإلى أى مدى ترى ما يحدث على أرض سيناء مرتبطا بما يجرى على الساحة السياسية فى القاهرة، فى إطار تصريحات البلتاجى عن توقف العنف فى سيناء حالة عودة مرسى للحكم؟
- ما يدور فى سيناء واضح من البداية، وإن كان هناك بعض الجماعات السلفية الجهادية خرجت وأعلنت تكفيرها لمرسى لكن ذلك من باب إبعاد المظنة بأنهم ليسوا على علاقة بالإخوان، لكنهم على ارتباط قوى جدًّا بعضهم ببعض، ومنهم من تم إخراجه من السجون فى فترة حكم مرسى، والبعض الآخر جاء إلى مصر من أفغانستان والعراق واليمن.
■ بماذا تفسر تصدير جماعة الإخوان المسلمين للسيدات والأطفال فى مسيراتهم وتظاهراتهم؟
- الإخوان لديهم قاعدة يتوسعون فيها وهى «الضرورات تبيح المحظورات ولا حرام مع ضرورة»، فهم يبيحون أى شىء مقابل الحكم، من كذب وقتل، ولا مانع لديهم من تدريع أنفسهم بالأطفال والنساء لإثارة حالة من الشفقة والتعاطف داخل المجتمع.
■ هل يمكن التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين؟
- الكيان نفسه لا يمكن التصالح معه، والجماعة نفسها ترفض المصالحة، ولكن ما نطمع فيه هو استعادة أبنائنا الذين وقعوا فريسة تحت سطوة الإخوان المسلمين.
■ كيف ترى مستقبل الإخوان؟
- الميت لا مستقبل له، وجماعة الإخوان «ماتت»، ولا مستقبل لها.
■ وإلى أين تتجه مصر الآن؟
- مصر الآن فى «فترة نقاهة» بعد استئصال ورم خبيث منها، و«فترة النقاهة» هذه لن تطول، وسيعود الجسد قويًّا متعافيًا قريبًا جدًّا إن شاء الله.

عاجل

جميع الحقوق محفوظة مهووسي الويب ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين