مناصرة الإخوان للمعزول مفهومة لأنها قائمة على مبدأ السمع و الطاعة الإخوانية و هي من اهم أساسيات الجماعة الراسخة....أما عن مؤيدين الشرعية فقد اصبح موقفهم غير مفهوم....ببساطة لأن شرعية رئيسهم سحقت تحت اقدام الظلم و القهر و قلة الحيلة و حلم النهضة الخيالي الذي وهموا به الشعب المكلوب...اوجه كلامي لطائفة المثقفين ....أما آن الأوان لفهم منظومة الإحتلال الإخوانية ؟ أما آن الأوان لوزن الأمور بميزان العدل ؟ فكلما نظرت الى المخلوع حسني مبارك مع اني اختلف كليا و جزئيا مع سياساته يزيد إحترامي له عندما اسمع سيرة المعزول فيكفي انه حقن دماء شعب ثار عليه و خلعه شر خلعة أما عن المعزول الصدمان فهو لم يكتفي بتجارة الدين و الدماء و الأعراض فقط بل تجلى به الأمر للمتاجرة بالأطفال و النساء و سفك دماء شعبه حتى و إن كانوا من مؤيدينه....ارجو بكلامي هذا ان تتضح الصورة لكم جليا بأن أمريكا لم تنتفض لخلع مبارك كما انتفضت لعزل مرسي و هذا يوضح بأننا على المسار الصحيح لأن عزل مرسي سوف يهدم صرح الإخوان داخل مصر و خارجها و بهذا ستنسف ربيع الثورات العبرية من جذورها.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق